|

‏معلومات حول العالم

اخبار التواصل الاجتماعي

اخر الأخبار

باب العامود: هل تتبلور في القدس "انتفاضة ثالثة" إثر المواجهات مع القوات الإسرائيلية؟ - ‏

ناقشت صحف عربية المواجهات العنيفة التي اندلعت بالقدس الشرقية بين فلسطينيين وعناصر من المتطرفين اليهود والشرطة الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت إزالة الحواجز الحديدية من منطقة باب العامود في مدينة القدس، وهي الخطوة التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية انتصارا لها، بعدما تسببت الاشتباكات في إصابة أكثر من 100 فلسطيني.
"القدس تنتفض"
هيمن هذا العنوان على عدد من مقالات الرأي في كثير من الصحف العربية يوم الاثنين، ويقول حازم قشوع في "القدس" الفلسطينية: "كما كان مأمولا انتفضت القدس للذات العربية والإسلامية والإنسانية وانتفض أهل بيت المقدس من أجل كرامة الأمة ومن أجل صوت الحق على جبروت سوط القوة".
ويضيف قشوع: "ها هم نشامى بيت المقدس بعد صبر طويل يطلقون انتفاضتهم المباركة بعدما تبدل بيت القرار في واشنطن وانحاز لصالح قرارات الشرعية الدولية مستفيدين من تغيير بيت القرار سياسيا ومستثمرين من درجة تغيير المناخ في الاصطفافات الإقليمية لصالح القدس وقضيتها المركزية".
ويتساءل الكاتب: "هل يناصرهم النظام العربي بقمة طارئة تدعمهم، والمؤتمر الإسلامي يعقد بقمة داعمة تساندهم، والشعوب العربية بمظاهرات تأييد تدعم صمودهم، والمجتمع الدولي بقرار أممي يلزم إسرائيل بالتقيد بقرارات الشرعية الدولية؟"
وتحت العنوان ذاته، يقول حسن المحمدي في "العرب" القطرية: "لن تفنى القدس من أهلها، ولن يظل الأقصى وحيدا، ولن يغدو التهويد فيها أمرا واقعا".
ويضيف: "كلما أتى وقت خُيّل إلى هؤلاء أن القدس طواها النسيان والقضية الفلسطينية ماتت، تفاجؤوا بتضامن شعبي عربي وإسلامي مع هذا الشعب -الوحيد الباقي تحت الاحتلال في العالم- وقضيته العادلة. فالأحداث الجارية حاليا والتي تسببت فيها حركة 'لاهافا' بدعم من جيش الاحتلال، كشفت لهؤلاء المرتزقة أنهم مخطئون في تخيلاتهم. وفي الحقيقة، لا يحتاج الشعب العربي إلى أحداث أو مناسبات ليتذكّر القضية الفلسطينية ويهتم بها، فهذه القضية في وجدانه، ومرتبطة بالأمن القومي لدوله

ليست هناك تعليقات